دراسات

من مظاهر تكريم الإنسان في: “المرجعية الدينية” و”المرجعية اللادينية”

الملخّص

إن أفضل تكريم لباحث ومفكر نذر نفسه للبحث والفكر، وأخذ يقدم للناس زبدة أعماله، هو أن يرى انعكاس ذلك على قرائه وعلى الناس، وتأثيره فيهم واستجابتهم   أو رفضهم له، بحيث يمنحه ذلك قوة إضافية على المضي في الطريق أو فرصة للمراجعة والتصحيح . ولما كنت واحدا من قراء الدكتور المسيري وجدتني منجذبا إلى نماذجه التفسيرية ومناهجه في المقاربة والتحليل القائمة على أساس التتبع الجزئي في السياق الكلي، والخاص في السياق العام، للقضايا المعرفية المدروسة .

بل والتي تزود القارئ وتمنحه قدرة معرفية ومنهجية إضافية، وتسلحه بحس نقدي إضافي تجاه ما يقرأه، لدرجة ـ وكما أشعر شخصيا ومن غير مبالغة أو إطراء ـ تستطيع أن تؤثر على سلوكه وعمله اليومي، وذلك راجع ـ فيما أعتقد ـ إلى قدرتها على التجريد والإقناع النظري من جهة، وإلى دقتها في التشخيص والتنزيل أو التطبيق العملي من جهة أخرى .

لقراءة البحث كاملا المرجو الضغط هنا

التعليقات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *