دراسات

اللغة العربية بين العالمية والعولمة

الملخص

اقتضت الحكمة الإلهية أن تختص اللغة العربية بالتشريف والتكريم الإلهيين، حين اختارها سبحانه لتكون لغة آخر الكتب السماوية المنزلة للناس كافة، وقد اكتسبت هذه اللغة عالميتها وبقاءها من القرآن الكريم الذي تكفل سبحانه بحفظه إلى يوم الدين. إلا أن هذه اللغة التي تعبر عن هوية الأمة العربية الإسلامية شهدت تراجعا كبيرا أمام اكتساح لغات الآخر الغربي.

وقد تعددت الأسباب والعوامل الداخلية والخارجية التي أسهمت في تراجعها، ومن أهمها: العولمة التي شكلت حربا جارفة على الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية واللغوية، وكانت من أهم غاياتها الهيمنة على العالم وإقصاء خصوصياته لا سيما الدول العربية الإسلامية. ومن أخص خصوصيات هذه الدول؛ اللغة العربية التي تجسد لغة القرآن الكريم والتعبد، وتحمل رسالة الإسلام للعالمين، والتي نقلت التراث الحضاري للأمة العربية الإسلامية، فإن هذه العولمة تسعى لشل تقدمها وانتشارها خاصة مع جيل ضعيف الصلة مع لغته الأم.

واستشعاراً مني بأهمية لغة القرآن الكريم والسنة النبوية ارتأيت الكتابة في موضوع (اللغة العربية بين العالمية والعولمة الواقع والآفاق) ضمن الخطة الاتية:

المبحث الأول: واقع اللغة العربية بين العالمية وتحديات العولمة

المبحث الثاني: كيف تستعيد اللغة العربية مكانتها وتحقق عالميتها؟

  لتحميل البحث كاملا المرجو الضغط هنا

التعليقات

اظهر المزيد

دة. خديجة بوسبع

باحثة مغربية، حاصلة على شهادة الدكتوراه في "الحوار الديني والثقافي في الحضارة الإسلامية"، بجامعة السلطان مولاي سليمان- كلية الآداب والعلوم الإنسانية- بني ملال 2021، وماستر في الفكر الإسلامي- تخصص: "الحوار الديني والحضاري وقضايا الاجتهاد والتجديد في الثقافة الإسلامية" 2013 بنفس الجامعة. شاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات داخل وخارج أرض الوطن. نشرت لها مقالات، منها: "السلم المدني في ضوء وثيقة المدينة المنورة (القيم والمقومات والأبعاد)"، و"المنهج النبوي وأثره في ترسيخ قيمة العفة لدى الشباب". وتشتغل بمجال التدريس في السلك الثانوي التأهيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *