دراسات

القانون الدولي الإسلامي وقواعد السلام العالمي

من المعلوم من الدين بالضرورة أن السلم، هي الأصل في علاقات المسلمين بغيرهم من الأمم والدول التي لا تدين بالإسلام[1]. مما يدفع إلى التساؤل عن طبيعة هذه السلم؛ هل هي سلم سلبية تقتصر على تجنب حالة الحرب؟ أم هي سلم إيجابية تعترف بتبادل العلاقات والاتصالات بين المسلمين وغيرهم من الجماعات والدول غير المسلمة؟.

إن المبادئ التي تتأسس عليها رؤية الإسلام السلمية والداعمة لفرص التعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم[2]، تجعل هذا التبادل تبادلا إيجابيا يهدف إلى تحقيق مقاصد وأغراض أهمها: نشر الإسلام ودعوة الناس إليه، فضلا عن تبادل المصالح والخبرات بما يحقق النفع العام للمسلمين وغيرهم؛ ليتحول هذا السلم من كونه مجرد شكل أو صورة من صور العلاقات الخارجية للمسلمين، ليصبح مقصدا عاما تنشده هذه الدولة في صورة سلم  إسلامي يعم المعمورة قاطبة.

وينبني على اعتبار السلم أصل العلاقة بين المسلمين وغيرهم، حقيقة مفادها أن الأدوات والقواعد التي تعتمد الدولة الإسلامية عليها في علاقاتها بغيرها متعددة وتدعم خيار السلم وتقوي فرصه. ومن بين هذه القواعد.

1-انظر، محمد الناصري، ثقافة السلام بين التأصيل والتحصيل، وزارة الأوقاف، الكويت، ط، الأولى، 2014م.

2- محمد الناصري، العلاقة مع الآخر في ضوء الأخلاق القرآنية، دار الهادي، بيروت، ط، الأولى، 2009م.

 

لقراءة الدراسة كاملة المرجو الضغط هنا

التعليقات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *