محددات منهجية في الفكر الاجتهادي..دراسة في ضوابط التأصيل والتنزيل
الملخص:
ثمة مفاهيم أصيلة في ثقافتنا الإسلامية لها قدرة كبيرة على الاختراق الزماني والمكاني والموضوعاتي، وهي مفاهيم أساسية ينبغي أن تشكل همّا محوريا يستدعي تجديدا في النظر ويتطلب مواكبة مستمرة لحركية الواقع المتسارعة والمعقدة ولدينامية العلوم المتطورة، ومن أهم هذه المفاهيم: الاجتهاد، والفقه، والتجديد، والنظر، والتنزيل… فعبرها تتجلى مظاهر إعمال العقل وفقه النص وفقه الواقع، وفي ضوء ذلك يتم إخراج المنتوج الحضاري البشري الاستخلافي، الروحي والمادي، وهو منتوج مرتبط بواقعه وقابل للتسديد والتصويب والرقي لما هو أفضل وأحسن.
والمتأمل في معظم التجارب الحضارية الإسلامية يجد أن الإمكانات المميزة لمرجعيتنا المتعالية لم يتم تفعيلها بنفس القوة التي وردت بها في الوحي، وحتى الفترات القليلة التي عرفت هذا التفعيل لم تستمر بنفس الوهج والعطاء إذ سرعان ما حل محل الاجتهاد والتجديد والإبداع آفات التقليد والحشو والابتداع، وقد كانت هذه الآفات سببا في تضخم الاهتمام باجتهادات تاريخية على حساب النص المؤسس لها، فنالت من القداسة مثلما نال النص نفسه أو أكثر.
للاطلاع على البحث كاملاً المرجو الضغط هنا
التعليقات