دراسات
حرية الاعتقاد في القرآن الكريم الأصل المنهجي لفقه التعارف والاجتماع الإنساني
الملخص:
مما لا شك فيه أن الحرية من القِيَمِ الأساسية في حركة تحضر الإنسان أفراداً وجماعات؛ فنهوض الأمُم وسقوطها أو تقدّمها وتراجعها منوط بمدى شيوع قِيَمِ الحرية بين أفرادها، وفي مجتمعها؛ إذ لا يمكن أن يتحقق التقدّم إلا بالتحرر من كل معوقاته وموانعه، والحرية هي الشرط الحاسم للفعل الإنساني على تخطي المعوقات، وتحصيل أسباب النهوض والبناء والإصلاح والتغيير. فالحريّة بكل ما تحمله من معانٍ إنسانية وقيَم سامية تُعلي من شأن الإنسان، وتحفظ كرامته، وتحميه من كل أشكال الإكراه. والتسلط والاستبداد هي مفتاح التقدّم ووسيلته في الآن نفسه.
هذه الدراسة منشورة في مجلة التفاهم عدد 66 خريف 2019م/14441هـ ونظرا لأهميتها نعيد نشرها من جديد.
التعليقات