الثنائيات في القرآن الكريم وجوانب التكامل والتدافع
الملخص:
يغيب مصطلح «الثنائيات» ومعانيــه في كتب الاصطلاحات والتعريفات العربية سوى بعض الشذرات القليلة التي لا تفي بمقصودنا في هذا الموضوع، ومن ذلك القليل ما قال الخليل: كلام العرب مبني على أربعة أصنــاف: على الثنائــي والثلاثي والرباعي والخماسي، فالثنائي على حرفين، نحو: قد، لم، هل، لو، بل، ونحوه من الأدوات والزجــر. وقد قســم الخليل كتابه (العيــن) على هذا الأساس. غير أن هذا لا يعني عدم وجود تعريف لمفهوم الثنائي؛ إذ الأصل فيها هو اشتقاقها من كلمة «اثنين»، فيمكن القول: إن الثنائي هو كل شيء انطوى على اثنين، أو تكون من اثنين، وعلى هذا فجمعه الثنائيات؛ أي: الألفاظ التي يرتبط بعضها مع بعض لعلائق أو وشائج ُتجمع بينهما معنوية كانت أم مادية. والتي غالبا ُكر الآخر، وقريب منه المتقابــلات والجدليات والأزواج، وبالأمثلة والتصنيف فيما هو آت سيتضح المعنى أكثر.
للاطلاع على الدراسة كاملة المرجو الضغط هنا
هذه الدراسة منشورة في مجلة التفاهم عدد 66 خريف 2019م/14441هـ ونظرا لأهميتها نعيد نشرها من جديد.
التعليقات