دراسات

الاعتدال والتوازن

منهاج الإسلام في المعرفة والحياة

لقراءة البحث كاملا المرجو الضغط هنا

الملخص

لقد شاع تداول مفردة “الوسطية” لدى كثير من الباحثين والدعاة، حتى إنها حجبت مفردات أخرى أكثر دلالة منها على مراد الدين ومقصده في هذا الباب؛ وشاع الى جانب ذلك استعمال المفهوم الحسي البيني لمعنى الوسط والتوسط فيما هو معنوي كذلك؛ المعنوي الذي الأصل فيه أنه يستند إلى منهج في حسن الاختيار والنظر والتقدير، لا إلى موقع تحده أطراف. وأُجري ذلك التعريف الحسي على المفاهيم والقيم الأخلاقية، التي حُددت لها مواقع بينية وسط بين مفاهيم ليست من نسقها القيمي الأخلاقي، ولكنها رغم ذلك رُسِمت بمثابة حدود لها عن اليمين وعن الشمال وكأنها هي التي تضبط موقع الوسط وتحكم توازنه.

في حين أن القيم والمفاهيم ذات الدلالات الوسطية في الدين، تنتمي إلى نسق قيمي أخلاقي مختلف عن تلك التي تحدها، كما أن قيمتها المرجعية هي في ذاتها وضمن نسقها القيمي المفهومي الذي تستمد منه وتمده في الوقت ذاته؛ والذي يناقض، في المعنى والدلالة، ما وضع حدودًا له عن اليمين وعن الشمال.

ثم إذا تتبعنا الاستعمال القرآني للمفردات التي تدل على المعنى المراد من الوسطية، سنجده قد استعمل غيرها أكثر منها، وبوضوح ودلالة أعمق منها كذلك، وعلى رأسها: الاعتدال والتوازن والسواء والاستقامة والرشد… وغيرها

لقراءة البحث كاملا المرجو الضغط هنا

التعليقات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *