دراسات
إمارة المؤمنين وضبط الاعتدال والتوازن بين روح العصر وروح الدين
لتحميل البحث كاملاً المرجو الضغط هنا
المخلص:
الإمامة العظمى إرث وتقليد ديني وسياسي، عرفه المسلمون منذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، أي بدء بالخلفاء الراشدين ثم من تلاهم، مشرقا ومغربا، في الدول المتعاقبة على الحكم، الى يومنا هذا في المغرب الأقصى وحده.
ويكتسي هذا الارث والتقليد شرعيته الدينية والتاريخية، من النصوص الموجبة له، أي الموجبة لنصب الامام وتعيينه، ومن الممارسة التاريخية الدالة عليه. ولهذا كان أمر وجوب الامامة، شرعا وعقلا، لا خلاف فيه إلا من شذ عن ذلك.
التعليقات