دراساتغير مصنفمقالات

علم المقاصد وعلم اجتماع المعرفة

إن التكامل المعرفي بين العلوم الإنسانية والكونية والشرعية هو القراءة العلمية التي تؤسس لنموذج معرفي للرؤية المعرفية القرآنية التي تقصد الصلاح الإنساني والترقي في السعادة الدارية العوامل التنازع والتنافر. إن الانطلاق من النص ومقاصده إلى الفعل ومآلاته بتحليل معرفي تكاملي قادر على تجاوز أزمة العلوم في التجربة التاريخية الغربية، ومنبع تلك الأزمة من الرؤية التجزيئية في إنتاج المعرفة التي أيدها العقل التجريدي الوضعي العلماني، فأوجد فكرا فلسفيا معتقدا أن الدين في عمومه لا علم، وتلك مقولة لا تصمد أمام حجاج الرؤية المعرفية المثبتة بمقاصد الوحي في شموليتها المتعلقة بقراءة الوحي وقراءة الإنسان وقراءة الكون. وفي هذا السياق التكاملي المعرفي نتناول إشكالية: من النص إلى الفعل وجدليتهما في ربط علم مقاصد الوحي بعلم اجتماع المعرفة، وكيف يبرز تأسيسها لعلم اجتماع معرفي بناء على نموذج إرشادي مستمد من رؤية الوحي القرآني للعالم متجاوز للتاريخية، باعتبارها عند الوضعيين منتجة للمعرفة.

 

للاطلاع على المقال كاملا يرجى الضغط هنا

 

التعليقات

اظهر المزيد

أ.د. عبد الرحمان العضراوي

باحث وأكاديمي مغربي، يعمل أستاذا بجامعة مولاي سليمان ببني ملال وجامعة محمد الخامس أبو ظبي. حاصل على دكتوراه الدولة من جامعة القاضي عياض بمراكش. خريج دار الحديث الحسنية بالرباط، له عدة أعمال منشورة؛ مدير مركز الدراسات في الدكتوراه، رئيس تكوين الدكتوراه الحوار الديني والحضاري في الثقافة الإسلامية، رئيس ماستر الحوار الديني و الحضاري وقضايا التجديد في الثقافة الإسلامية، رئيس  شعبة الدراسات الإسلامية، رئيس مسلك الدراسات الإسلامية و مدير مختبر المقاصد والحوار للأبحاث والدراسات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال؛ عضو مجلس جامعة السلطان مولاي سليمان، عضو المجلس العلمي المحلي ببني ملال، عضو مؤسس لمركز دراسات المعرفة والحضارة، عضو مؤسس لمجموعة البحث في المصطلح وعضو اللجنة العلمية لمجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *