
إن التكامل المعرفي بين العلوم الإنسانية والكونية والشرعية هو القراءة العلمية التي تؤسس لنموذج معرفي للرؤية المعرفية القرآنية التي تقصد الصلاح الإنساني والترقي في السعادة الدارية العوامل التنازع والتنافر. إن الانطلاق من النص ومقاصده إلى الفعل ومآلاته بتحليل معرفي تكاملي قادر على تجاوز أزمة العلوم في التجربة التاريخية الغربية، ومنبع تلك الأزمة من الرؤية التجزيئية في إنتاج المعرفة التي أيدها العقل التجريدي الوضعي العلماني، فأوجد فكرا فلسفيا معتقدا أن الدين في عمومه لا علم، وتلك مقولة لا تصمد أمام حجاج الرؤية المعرفية المثبتة بمقاصد الوحي في شموليتها المتعلقة بقراءة الوحي وقراءة الإنسان وقراءة الكون. وفي هذا السياق التكاملي المعرفي نتناول إشكالية: من النص إلى الفعل وجدليتهما في ربط علم مقاصد الوحي بعلم اجتماع المعرفة، وكيف يبرز تأسيسها لعلم اجتماع معرفي بناء على نموذج إرشادي مستمد من رؤية الوحي القرآني للعالم متجاوز للتاريخية، باعتبارها عند الوضعيين منتجة للمعرفة.
للاطلاع على المقال كاملا يرجى الضغط هنا
التعليقات