
حوار مع فضيلة الدكتور فتحي ملكاوي
في موضوع : الإصلاح المنهجي للفكر الإسلامي المعاصر ومقتضيات السياق الكوني
حاوره: الدكتور محمد الناصري
تعد قضية الإصلاح المنهجي للفكر الإسلامي المعاصر حجر الزاوية في سعي الأمة نحو استعادة فاعليتها الحضارية والإسهام الإيجابي في مسيرة الإنسان. لا يقف هذا الإصلاح عند حدود المراجعات الجزئية أو التعديلات السطحية، بل هو عملية تجديدية عميقة تطال بُنى التفكير وآليات الاستنباط وأدوات فهم الواقع، انطلاقًا من ثوابت الوحي ومرونة الشريعة.
ولتسليط الضوء على هذا نستضيف أحد المفكرين الفضلاء الذي أسهموا في هذا الميدان وهو فضيلة الدكتور فتحي ملكاوي، الذي كرس جهوده العلمية لمشروع الإصلاح المنهجي للفكر الإسلامي، لاسيما من منظور إسلامية المعرفة والمنهجية التكاملية.
نبذة تعريفية:
- أ. د. فتحي حسن ملكاوي، من مواليد الأردن عام 1943م.
- دكتوراه في التربية العلمية وفلسفة العلوم من جامعة ولاية ميتشغان الأمريكية.
- ماجستير في علم النفس التربوي من الجامعة الأردنية.
- دبلوم عالي في تدريس العلوم من جامعة ردينغ البريطانية. بكالوريوس في الكيمياء والجيولوجيا من جامعة دمشق.
- عمل في وزارة التربية والتعليم الأردنية، في التعليم والمناهج وتدريب المعلمين والإشراف التربوي في الفترة 1966-1978م.
- عمل في التدريس الجامعي في كلية التربية وكلية الشريعة في جامعة اليرموك في الأردن في الفترة 1984-1996م.
- تفرغ للعمل في المعهد العالمي للفكر الإسلامي، للمشاركة في إدارة الأنشطة العلمية حتى الآن.
- شارك في تأليف 40 كتابًا في التعليم المدرسي والجامعي في تخصص تدريس العلوم ومناهج البحث العلمي، وقضايا الفكر الإسلامي منها: منهجية التكامل المعرفي، البناء الفكري، التراث التربوي الإسلامي، الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، الفكر التربوي الإسلامي، الفن في الفكر الإسلامي، منظومة القيم المقاصدية وتجلياتها التربوية، نحو نظام معرفي إسلامي، وغيرها من الكتب المفيدة.
- نشر العديد من البحوث والدراسات في مجلات علمية محكمة.
- حرر عشرين مجلدًا من أعمال المؤتمرات العلمية في قضايا التربية والفكر الإسلامي.
- شارك في أكثر من ستين مؤتمرًا بأوراق وبحوث علمية في بلدان عديدة.
- يعمل حاليًا مديرًا إقليميًا في المعهد العالمي للفكر الإسلامي. وهو رئيس التحرير في مجلة إسلامية المعرفة (فصلية عالمية محكمة). وعضو مجمع اللغة العربية الأردني.
التعليقات