قراءة في كتاب “الحوار أُفُقًا للفكر”
المقدمة:
يستطيع كل ذي عقل سليم، الجزم في حقيقة مفادها أن حياة الإنسان لا تكاد تنتهي إشكالاتها، وإذا سَلِمَ هذا الزَّعْمُ من مُنَازِع، وجُمِعَ ذلك بمهمة المؤلف التي ليست إلا التفكير ومداومة إعمال العقل في الإشكالات، يجوز بناء على ذلك كله القول بأن كتاب “الحوار أُفُقًا للفكر”، للدكتور طه عبد الرحمان[1]، والذي يقع في 190صفحة، صادر عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر بيروت، في طبعته الثانية 2014م، مجهود فكري أصيل من مفكر أصيل يروم الوقوف على بعض إشكالات الأمة الإسلامية وحفزها على مزيد من الارتكاز إلى عماد التفكير متوسلا بالحوار بغية الإسهام في السُّلُوكِ بالأمة إلى برِّ الأمان من مختلف إشكالاتها التي تعرض لها. فما الهدف من الكتاب؟ وما منهجه؟
وما هي أبرز مضامينه؟ وما المزايا التي حمل الكتاب؟ وهل هناك من ملاحظات حوله؟ كلها أسئلة يحاول المقال مقاربتها وتبينها وبيانها.
التعليقات