في الحاجة إلى استئناف التجديد في العلوم الإسلامية.
في الحاجة إلى استئناف التجديد في العلوم الإسلامية.
الملخّص
الغرض من هذه النظرة في دلالة التجديد اللغوية والشرعية والاصطلاحية هو الوقوف على الاستعمال القرآني والنبوي لها باعتباره الاستعمال المؤسس للدلالات الشرعية الذي ينبغي أن يرافق المفهوم في رحلته. ذلك أن الاصطلاحات المدرسية في بناء المفاهيم عموما، غالبا ما تضيق من دلالة المفهوم وتحد من قدراته الاستيعابية لأنها تجعله رهين الاختيار العلمي والتصوري للمدرسة وخصوصا عندما تتعدد الفرق والاتجاهات داخل هذه المدرسة أو تلك . سواء تعلق الأمر هنا بالمدارس والاتجاهات الكلامية أو الفقهية أو الأصولية أو التفسيرية أو الحديثية أو الصوفية أو غيرها .. فبالرغم من عطاء علماء الأمة الزاخر والمتميز في هذه العلوم والفنون كلها، بالشكل الذي كشف عن الوجه الحضاري والعلمي للأمة طيلة قرون ممتدة، فإن ظروفا وتحديات أخرى، بعضها داخلي وبعضها خارجي سنشير إلى بعضه لاحقا، قد حد من هذا الإشعاع والعطاء العلمي في الأمة وعطل أو كاد حركة التجدد والمواكبة الذاتية في هذه العلوم. الأمر الذي يستدعي بذل جهود إضافية لتحرير هذه العلوم من كثير من الشوائب والخلافات والنزاعات التاريخية التي لحقت بها وأبعدتها عن روح رسالة القرآن والسنة المتمثلة في الهداية والرحمة للناس.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
التعليقات