حوارات

الفكر المقاصدي والقضايا الراهنة : حوار مع الدكتور عبد الرحمن العضراوي

لتصفح الحوار كاملاً المرجو الضغط هنا

حاوره. د. عبد الله أخواض

نرحب بكم في موقع مركز دراسات المعرفة والحضارة في إطار سلسلة الحوارات التي يفتحها المركز للتواصل والتبادل المعرفي، مع عدد من الباحثين الأكاديميين المتميزين، حوارات منسجمة مع هوية المركز؛ باعتباره مؤسسة علمية تعنى بقضايا الفكر والمعرفة والحوار الديني والحضاري وقضايا الإصلاح من مداخل مختلفة، إيمانًا منه بتكاملها، باعتبارها مؤسسة منفتحة على كل الخيارات المتاحة اليوم على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، حوارات منسجمة أيضًا مع الوسم الذي يحمله هذا المركز؛ العمران،  الاجتماع،  المقاصد، المنهج، والإصلاح والتكامل.

نبدأ هذه السلسلة الحوارية مع باحث متميز، معروف داخل الجامعة الوطنية بوسم الفكر المقاصدي، هو الدكتور عبد الرحمن العضراوي، أستاذ الأصول والمقاصد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، ومدير مختبر المقاصد والحوار للدراسات والأبحاث، ومدير مركز الدكتوراه ومنسق الحوار الديني والحضاري وتجديد الثقافة الإسلامية، وهو من المؤسسين لعدد من المراكز البحثية، وعلى رأسها؛ مركز دراسات المعرفة والحضارة، وهو نائب رئيس المركز بهذه المؤسسة، كما أنه أستاذ زائر بجامعة محمد الخامس، بالإمارات العربية المتحدة، له العديد من الأبحاث والدراسات العلمية المتميزة على مستوى الإصلاح والمنهج والثقافة والفكر، منها دراسته التي بدأها كأطروحة لنيل شهادة الدكتوراه: «الفكر المقاصدي وتطبيقاته في السياسة الشرعية» يضم عددًا من القضايا المتميزة، على مستوى الفكر المقاصدي وعلاقة هذا الفكر بالسياسة، ونعتبره من الكتابات الأولى التي حاولت جسر العلاقة وإبراز الصلة بين الفكر المقاصدي والسياسة بشكل عام. وله نص ثاني، موسوم ب: «مدخل تأسيسي في الفكر المقاصدي»، هذا الكتاب أيضًا متميز من خلال القضايا التي اشتغل عليها؛ مدخل في بیان مفهوم الفكر المقاصدي، ثم قضايا الفكر المقاصدي النظرية، والمبادئ التأسيسية للفكر المقاصدي، ثم القضايا المنهجية في هذا الفكر، ومن نصوصه المتميزة كذلك: «آليات التداخل المعرفي القرآني وتجديد النموذج الإرشادي في العلوم الإسلامية»، فهو نص تأسيسي بنائي في إطار بناء النموذج المعرفي أو الباراديغم المفقود في العلوم الإسلامية، على المستوى التنظيري والتنزيلي، فهي نصوص علمية في غاية الدقة المنهجية، للأستاذ الدكتور عبد الرحمن العضراوي.

التعليقات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *